فلسطين الحبيبة
اهلاًوسهلاً اخي ازائر العزيز هذا المنتدى لنا الكل كاخوه وانا ادعوك للالتحاق في تسجيلك بين اخوانك واخواتك ونستفيد منك ونفيدك
اذا رغبت بالسجيل ما عليك غير ملا الحقول وانضم الى عائلة منتديات فلسطين الحبيبة مع تحياتي المدير العام للمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فلسطين الحبيبة
اهلاًوسهلاً اخي ازائر العزيز هذا المنتدى لنا الكل كاخوه وانا ادعوك للالتحاق في تسجيلك بين اخوانك واخواتك ونستفيد منك ونفيدك
اذا رغبت بالسجيل ما عليك غير ملا الحقول وانضم الى عائلة منتديات فلسطين الحبيبة مع تحياتي المدير العام للمنتدى
فلسطين الحبيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة فيها ضياع العمر

اذهب الى الأسفل

قصة فيها ضياع العمر Empty قصة فيها ضياع العمر

مُساهمة  فراشة المنتدى الجمعة نوفمبر 26, 2010 10:18 am


هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة.. على النحو التالي:
كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في إحدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفيلشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:
السيدة : عفواً هل أنت صوفي؟
صوفي : نعم، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين!!

السيدة : يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟

صوفي : أتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..

السيدة : يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!!

فراشة المنتدى
فراشة المنتدى
Admin

عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 27
الموقع : فلسطين الحبيبة

https://palestine1948.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى